ترامب يمزح ويبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
وقال ترامب للصحفيين، عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وقال ترامب للصحفيين، عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل: "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
على نفس الصعيد قال الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة، الذي حضر جنازة البابا، لموقع "بكرا"، إن العالم بأسره كان حاضراً في الجنازة
الرسالة تطرقت أيضًا إلى أحداث وقعت مؤخرًا في كنيسة القيامة بالقدس، حيث اتهم كاتبو الرسالة شرطة إسرائيل بمنع مصلين مسيحيين من الوصول إلى مراسم "سبت النور"
أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتي دوسي أن نحو 400 ألف شخص يشاركون في مراسم جنازة البابا فرنسيس.
في أعقاب الرسالة، نشر مكتب رئيس الحكومة بيان تعزية مقتضب باللغة الإنجليزية فقط، ما أثار انتقادات إضافية لعدم مراعاة مشاعر حوالي 200 ألف مسيحي في إسرائيل.
ترأس القداس المطران جيوفاني بيترو دال توزو، سفير الكرسي الرسولي لدى المملكة، بمشاركة المطران إياد الطوال وعدد من الأساقفة والكهنة من مختلف الطوائف الكاثوليكية.
وكان البابا قد أوصى بأن يُدفن في قبر بسيط يحمل اسمه فقط داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى، بعيدًا عن مظاهر الفخامة.
ومن بين الزعماء المتوقع وصولهم اليوم، وهو اليوم الأخير لعرض جثمان البابا فرنسيس داخل كاتدرائية القديس بطرس، يبرز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي
أعلن الفاتيكان، اليوم الخميس، أن نحو 50 رئيس دولة و10 ملوك أكدوا حتى الآن مشاركتهم في جنازة البابا فرنسيس، المقررة يوم السبت المقبل في ساحة القديس بطرس في روما.
جدير بالذكر أنه خلال إجراء التنبيب، يتم إدخال أنبوب في القصبة الهوائية، ليتمكن المريض من التنفس الاصطناعي.
وقال كريف: “انطلاقًا من الذاكرة الأليمة لتاريخ الشعب اليهودي في علاقته مع الكنيسة الكاثوليكية، فإن مهمتنا اليوم هي بناء حاضر مختلف من العلاقات، من أجل ضمان مستقبل مشترك في الأرض الموعودة لكل أبناء وبنات أبينا إبراهيم”.
وقد قرعت الأجراس ببطء عند دخول النعش إلى الكاتدرائية في تمام الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، فيما عبر الحشد المتواجد في الساحة الخارجية عن تأثره بالتصفيق.
وانتقد إيدار البابا فرنسيس لأنه، حسب تعبيره، "قدم دعما محدودا لإسرائيل بينما أدان بشدة أفعالها في غزة".
وهذه ثاني رحلة دولية يجريها الرئيس الأميركي منذ تنصيبه في 20 يناير، بعد زيارته المقرّرة إلى الفاتيكان لحضور مراسم جنازة البابا فرنسيس السبت.
ونقل موقع "فاتيكان نيوز"، الوسيلة الإعلامية الرسمية للكرسي الرسولي، الثلاثاء الكلمات التي وجهها البابا إلى ممرضه الشخصي المخلص ماسيميليانو سترابيتي، والساعات الأخيرة قبل وفاته.
وستقام جنازته في ساحة القديس بطرس يوم السبت في الساعة العاشرة صباحا، وسيرأس القداس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري (91 عاما) عميد مجمع الكرادلة.
وجاء في بيان النعي أن "قداسة البابا فرنسيس شكّل خلال سنوات حبريته صوتًا صادقًا للضمير الإنساني، ومدافعًا صلبًا عن كرامة الإنسان، وحقوق الفقراء والمهمشين
جان مارك أفيلين (66 عاما) - رئيس أساقفة مارسيليا، فرنسا يُعرف في الأوساط الكاثوليكية الفرنسية بـ"يوحنا الرابع والعشرين" بسبب تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين. يتميز بطبيعته المرحة وقربه الفكري من البابا
كما نعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدًا أن العالم فقد قامة إنسانية نطقت بالحق ودعت إلى المحبة.
أُقيم قداس وعزاء على روح بابا الفاتيكان الراحل، فرنسيس، في كنيسة العائلة المقدسة بدير اللاتين، الواقعة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.